حزن يخيم على الوسط الرياضي
في خبر مؤلم هز الوسط الرياضي التونسي، توفيت ابنة شقيق اللاعب الدولي نادر الغندري عن عمر ناهز 12 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. وقد خيم الحزن على العائلة والأصدقاء وكل من يعرف هذه الطفلة البريئة التي رحلت في سن مبكرة تاركةً ألمًا كبيرًا في قلوب ذويها ومحبيهم.
نادر الغندري، الذي يعتبر من أبرز لاعبي كرة القدم في تونس ويمثل المنتخب الوطني في المحافل الدولية، يعيش هذه الأيام حالة من الحزن العميق بعد أن فقد فردًا عزيزًا من عائلته. وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر بحزن شديد، معبرين عن تضامنهم وتعاطفهم مع اللاعب وعائلته في هذا المصاب الأليم.
تفاعل واسع وتعاطف جماهيري
منذ إعلان خبر الوفاة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التعازي والمواساة. حيث سارع العديد من المشاهير، لاعبي كرة القدم، والجماهير إلى تقديم كلمات الدعم لعائلة الغندري. وقد كتب الكثيرون رسائل مؤثرة داعين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يمنح أهلها القوة والصبر لتجاوز هذه المحنة.
رسالة أمل رغم الحزن
وفاة طفلة في هذا العمر تمثل صدمة لأي عائلة، خاصة عندما يكون سبب الوفاة صراعًا مع مرض مزمن. وتُسلّط مثل هذه القصص الضوء على أهمية الاهتمام بالأمراض التي تصيب الأطفال وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأسر المتضررة. كما أنها تذكرنا بقيمة الوقت مع الأحبة وأهمية التمسك بالأمل حتى في أصعب الظروف.
الدعاء للعائلة بالصبر والسلوان
الجميع اليوم يقف مع عائلة الغندري، يتقاسمون معها الحزن ويقدمون التعازي الصادقة. وتبقى الدعوات حاضرة بأن يمنحهم الله الصبر والسكينة وأن يتقبل الفقيدة في جنات النعيم.
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته، وألهم ذويها جميل الصبر والسلوان.