تواصل عمليات البحث عن الطفلة المفقودة وسط جهود مكثفة من الحماية المدنية
تتواصل لليوم الثاني على التوالي عمليات البحث المكثفة عن الطفلة المفقودة في شاطئ قليبية، في مشهد إنساني مؤثر يُجند فيه أعوان الحماية المدنية ووحدات الحرس الوطني كافة إمكانياتهم البشرية واللوجستية، سعيًا للوصول إلى نتيجة تُطمئن العائلة وتُعيد الأمل إلى الأهالي.
ووفقًا لما صرّح به المتحدث باسم الحماية المدنية، العميد معز التريعة، فإن فرق البحث تعمل بلا انقطاع، ليلًا ونهارًا، منذ لحظة الإبلاغ عن اختفاء الطفلة، وقد تم دعمها بوحدات غطس متخصصة وفرق تمشيط برية تجوب الشريط الساحلي والمنطقة المحيطة بالشاطئ بدقة عالية.
وأضاف التريعة أن الأعوان الميدانيين مدربون على أعلى مستوى للتعامل مع مثل هذه الحالات الدقيقة التي تتطلب تنسيقًا فوريًا واستجابة سريعة، مشيرًا إلى أن كل الوسائل الضرورية تم وضعها على ذمتهم، بما في ذلك خطط تدخل احتياطية لتوسيع نطاق البحث إذا اقتضت الضرورة.
وفي سياق متصل، شهد شاطئ قليبية تعزيزات إضافية من وحدات الدعم والمراقبة، في إطار خطة متكاملة تضمن التغطية الشاملة لكل المساحات الممكنة، مع تأمين فرق التدخل والغطس بالمعدات اللازمة لضمان أعلى درجات الفعالية.
يُذكر أن الحماية المدنية راكمت خلال السنوات الماضية خبرة كبيرة في إدارة الأزمات والحوادث المشابهة، حيث يتم التنسيق بشكل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في أسرع وقت.
ومع تواصل جهود التمشيط والمراقبة، تتشبث عائلة الطفلة بالأمل، ويترقب الأهالي في قليبية بشغف أي خبر مطمئن يُنهي حالة القلق السائدة ويُعيد الطمأنينة إلى القلوب.